الثلاثاء، 30 يناير 2018

الطاهر مكي: لماذا تأخر النيل ؟


الطاهر مكي: لماذا تأخر النيل ؟

من يوميات الأخبار كتبها الأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران فقال:

لماذا تأخرت جائزة النيل للطاهر مكي طويلا؟ لم أكن أتخيل وأنا أخط بيدي طلب ترشيح أستاذي الدكتور الطاهر مكي لجائزة النيل للآداب، ويقبل قسم اللغة العربية بكلية الآداب بقنا هذا الترشيح ثم يقبل مجلس الكلية وأرفعه مشفوعا بمبررات الترشيح إلي الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة ومجلس الجامعة الموقر الذي اعتمد الترشيح ثلاث مرات في ثلاثة أعوام متتالية، ما تخيلت أن النيل سيتأخر حتي الرحيل! أخيرا تفوز روح الطاهر مكي بجائزة النيل التي عندما سمع بترشيح الجامعة هاتفني شاكرًا «كَتّر خيرك يا ولدي، اشكر لي كل الناس» وشكر كلية الآداب بقنا ورئيس الجامعة ومجلسها.. هنيئا لنا هذا الفوز المستحق، وما للنيل مشيه وئيد؟
وكل التهنئة للشاعر الكبير مصطفي الضمراني الذي كانت كلية الآداب بقنا أول من رشحه للتقديرية، وهو ابن قنا وشاعر الوطنية والجمال، وأما الصديق الدكتور شاكر عبد الحميد فقد تأخرت جائزة النيل عنه فرضي بالتقديرية، فقد ملأت كتبه الدنيا قِيَما وجمالا، والنيل في انتظارك يا صديقي.. وتهنئة للأصدقاء سمير الفيل الذي يمتعنا دومًا بإبداعه.
وتهنئة إلي الدكتور صبري الشبراوي هذا الرجل الذي يمتلك كنزًا من كنوز الأفكار آمل أن نفيد منه، والتهنئة للأديب جار النبي الحلو ولكل الأصدقاء الذين حالفهم الحظ وللذين سيحالفهم الحظ في سنوات قادمة.
ومن الواجب أن أشكر أخي الأستاذ الدكتور عطية أبو زيد محمود ومجلس كلية الآداب بسوهاج وعميدها الأستاذ الدكتور كريم مصلح ومجلس جامعة سوهاج برئاسة الأستاذ الدكتور صفا محمود السيد علي تفضلهم بترشيحي لجائزة الملك فيصل في اللغة العربية وعندما علمت بترشيح أستاذي الدكتور الطاهر مكي لنيل هذه الجائزة استحييت أن أنازعه في حقه، فلم أرسل ما طُلِبَ مني، لكنه آثر الرحيل إلي ربه لينال جائزة الفردوس.
فكل الشكر لجامعة سوهاج ومجلسها الموقر، وعسي أن أرد جميلا لهم في عنقي، والشكر موصول لجائزة الملك فيصل الرائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك