إن من أجل
القيم وأعظمها العرفان بالجميل وإني لأشرف الشرف جميعه، وأعتز الاعتزاز كله لأعترف
لصاحب فضل عليَّ وعلى جميع أبناء وبنات الجيل، له يد طولي شخص وإليه الفضل كل
الفضل على مسيرتي في الحياة.
إلى صاحب
اليمينين العربية والإسبانية
إلى حجة
الأدبين العربي والإسباني
إلى رائد
الأدب الأندلسي بلا منازع في الشرق والغرب.
إلى أبي
وأستاذي وقدوتي ومثلي الأعلى.
إلى العالم
الجليل أ.د. الطاهر أحمد مكي...
1- وها هو شِعْري يخط البيانَ
|
|
بكل ابتهاج إليكَ دَنَاَ
|
2- وقد كان يُهمِلُ مَدْحَ الأنامِ
|
|
وعند مديحِكَ أنت اعتنى
|
3- أعَدَ الصِحَافَ، أتى بالمِدادِ
|
|
ومن كلّ شَهدِ اليرَاعِ اجتني
|
4- ومن ذا سواكَ استحقّ الثناءَ
|
|
وأهدي الرّيَاحِينَ لأِرْواحنَا
|
5- سَتَبْقى شهَابًا لكل العُصُور
|
|
وتاجًا تمنّاه أعْلامُنَا
|
6- أتيتَ، ولولاك حَلّ الظّلامُ
|
|
فكانَ الإلهُ لطيفًا بنَا
|
7- تَكَلّفْتَ بالعلمِ أنّ تَزْدَهيهِ
|
|
بديلَ الدّمَاءِ بأجْسَادنَا
|
8- وما الجهلُ إّلا ظلامُ شديدُ
|
|
وأنتَ المَنَارةُ، أنتَ السّنَا
|
9- فيا من تريدُ اجتماع العلوم
|
|
إلى الطّاهِريّ تَعَالَ هُنَا
|
10- ستنهلُ علْمًا يُغَذي العقولَ
|
|
وَتَمْحَقُ جَهْلَّا وتَنْسَي العنَا
|
11- أرى الدهرَ صَعْبَ المِراس ولكنّهُ
|
|
إذا ما رآكَ إليكَ انحنى
|
12- أرى العلمَ يمضي لنفع الوَرَى
|
|
إذا اختصَّ منكَ ببعض الثّنَا
|
13- سأدعو إليكَ بعُمْر مَدِيدٍ
|
|
تَقبّل دعائيَ يَا ربّنَا
|
تلميذتك
(*) رئيس قسم اللغة العربية،
كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي بقنا، والمستشار الثقافي المصري لسفارة جمهورية
مصر العربية بدولة الكويت الشقيقة سابقًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك