كتب أ.د محمد أبو الفضل بدران في يوميات الأخبار.
لماذا تأخرت جائزة النيل للطاهر مكي طويلا؟
لم أكن أتخيل وأنا أخط بيدي طلب ترشيح أستاذي الدكتور الطاهر مكي لجائزة النيل
للآداب، ويقبل قسم اللغة العربية بكلية الآداب بقنا هذا الترشيح ثم يقبل مجلس
الكلية وأرفعه مشفوعا بمبررات الترشيح إلي الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة ومجلس
الجامعة الموقر الذي اعتمد الترشيح ثلاث مرات في ثلاثة أعوام متتالية، ما تخيلت أن
النيل سيتأخر حتي الرحيل! أخيرا تفوز روح الطاهر مكي بجائزة النيل التي عندما سمع
بترشيح الجامعة هاتفني شاكرًا «كَتّر خيرك يا ولدي، اشكر لي كل الناس» وشكر كلية
الآداب بقنا ورئيس الجامعة ومجلسها..
هنيئا لنا هذا الفوز المستحق، وما للنيل مشيه
وئيد؟
المصدر: يوميات الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك