الأحد، 20 أبريل 2014

السبيل لإنقاذ مصر



        خلال مؤتمر التواصل الثقافي مع إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، المنعقد صباح السبت 19/ 4 /2014م باتحاد كُتاب مصر بالزمالك، قال الدكتور الطاهر مكي في كلمة رائعة كالعادة منها:
      إن السبيل لإنقاذ مصر يتمثل في تحقيق الحرية، والتعايش، وفن قبول الآخر، مشددا على ضرورة قبول أي رئيس يتم انتخابه وإلا سنتحول إلى عراق أو سوريا أخرى.وأضاف مكي، أن أمريكا اللاتينية تشمل حزبين، أحدهما حزب ليبرالي وآخر محافظ، وكل حزب منهما يحكم لمدة 4 سنوات يحتكمان فيها للشعب، والذي يختاره الشعب يتم الانتصار له، مطالبا بضرورة أن تكون لدينا هذه الثقافة حتى نستطيع أن نعبر ببلدنا إلى بر الأمان.

      وقال الدكتور الطاهر مكي: إن الفكرة لا تُقتل أبدًا، ولا تقاوم إلا بالكلمة، حيث أن الفكرة القوية تلتهم مثيلتها الضعيفة، كما أن الحرية المطلقة خطأ، ما عدا الحرية في التعبير فهي ليس لها سقف أو حدود ونقولها ولا نخشى فيها أحد.
     وأضاف مكي قائلا:، "حتى الآن يعد وجود كتاب "رجوع الشيخ إلى صباه" في البيوت جريمة، لأنه كتاب "جنسي" أما في المغرب فالأمر مختلف فكل الكتب متاحة وفي الأحياء الشعبية وهذه أزمتنا".
مضيفا: "أمريكا اللاتينية وهي دول متخلفة عنا كثيرًا بها عشرة أشخاص حصلوا على جائزة نوبل لأن عندهم حرية كلمة". أمريكا اللاتينية كانت أسوأ من وضعنا بكثير، كانتشار الفساد المالي والإداري وجرائم القتل والنهب والسلب.
         وذكر "الدكتور مكي" كثيرًا أن بلاد أمريكا اللاتينية من أكثر البلاد ديمقراطية، ويؤمنون بالحرية الفرنسية، ويقدسونها، ما أدى إلى وجود عدد كبير من الشعراء والأدباء، وذلك لعدم وجود قيود عليهم، فكل منهم يستطيع أن يقول ما يؤمن به.وأضاف أن: الدول اللاتينية تحترم الثقافة كثيرًا، فمعظم السفراء يكونون من المثقفين والأدباء، فالثقافة عندهم أهم من الثروة، فدولة البرازيل التي كانت تقتل الأطفال الفقراء بتنظيف المدينة، هي الآن بلد ديمقراطي من الدولة الأولى.
المصدر: http://wadymasr.com/2014/04/19/795813.html
http://www.albawabhnews.com/527727
http://www.albawabhnews.com/527945

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك