الطـاهــر المكي
الطاهرُ
المكيُّ هلَّ ومن معه
|
|
بدرًا تألق
في سماء الجامعةْ
|
شرف لدمياط
العريقة أن تَرى
|
|
نجمَ النجومِ
محاضرا ما أروعهْ
|
يا أيها
الشيخُ الجليل تحيةً
|
|
مِن عند مَنْ
رفع السماء السابعةْ
|
اليوم عيدٌ
يا عزيزي عندنا
|
|
بل إنّه يومُ
اعتماد الجامعةْ
|
دعنا نؤرخ
هاهنا بقدومكم
|
|
دعنا نفاخر
والجموع الجامعةْ
|
الطاهرُ
المكيُّ يجلس بيننا
|
|
رؤيا منام أم
مشاهد واقعةْ
|
كليةُ الآداب
هذا يومُها
|
|
يوم له ماله
في المنفعة
|
يا معشرَ
الطلابِ هذا شيخكم
|
|
فَلَكم دَعونا
الله يجمعنا معهْ
|
فإذا به
وبعلمه وبفكره
|
|
يأتي إلينا
بالعلوم الماتعةْ
|
يأتي كريـمًا
كالربيع إذا غدا
|
|
بين الرياض
يبثُّ روحًا رائعةْ
|
النقد
والآداب عندك شيخَنا
|
|
تبدو رياضًا
زهرُها ما أبدعهْ
|
نبضٌ من
الروح الكريمة قد سرى
|
|
بين السطور
الماتعات المبدعةْ
|
فإذا بمدرسةٍ
تكامل نهجُها
|
|
عنوانها فنُّ
وأخلاقٌ معهْ
|
إن تقرأ
المكي تلق سطوره
|
|
أغصانَ نورِ
والوصية جامعةْ
|
الفنُّ للقيَمِ
الكريمة نهجُه
|
|
وبغير ذلك لا
يقول الأربعةْ
|
وإذا الغوامضُ
والمبادئُ كلها
|
|
تبدو عرائس
في ثياب ناصعةْ
|
وإذا الأدلة
ناطقات بالهدى
|
|
تسرى نسيما
بالردود المقنعةْ
|
الفكر
والأخلاق عند أديبنا
|
|
والفن غايات
الدروس الممتعةْ
|
كل امرئ يُعطى
نصيبا في اسمه
|
|
كل المكارم
للطهارةِ راجعةْ
|
فإذا رأيت طهارةً
مكـيَّةً
|
|
فاسعد وقل عن
شيخِنا ما أروعهْ
|
والله أسأل
أن يبارك ضيفنا
|
|
ويمده
بالمكرومات ويرفعهْ
|
****
(*) مدرس الأدب العربي في قسم اللغة العربية- كلية
الآداب- جامعة دمياط.. ( انظر المناسبة في الفقرة الخاصة بأخبار الدرعميين)
.